اتفقت الحكومة والمعارضة في فنزويلا على مذكرة تفاهم تتضمن خارطة الطريق التي ستوجه عملية الحوار بينهما من أجل إيجاد سبل لإنهاء الأزمة السياسية والاقتصادية الحادة في البلاد.
جاء ذلك في بداية المفاوضات التي أطلقها الطرفان أمس الجمعة في المكسيك.
وبخلاف المحاولات التفاوضية السابقة، تجري المحادثات الحالية بمساعدة أكثر من 12 دولة، من بينها هولندا وروسيا وبوليفيا وتركيا والنرويج، والتي ستكون بمثابة الوسيط.
ويطالب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو برفع العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة وأوروبا على مسؤولين ومؤسسات في فنزويلا، والتي تقول الحكومة إنها مسؤولة عن الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد.
من جهته، يدعو تحالف المعارضة بزعامة خوان غوايدو إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك اللقاحات ضد كوفيد-19 إلى فنزويلا، إضافة إلى إطلاق سراح العشرات من أنصار المعارضة الذين تعتبرهم “سجناء سياسيين”، وضمان السماح لها بالمشاركة في الانتخابات المحلية في نوفمبر.
وقالت واشنطن الخميس إنها على استعداد لمراجعة سياسات العقوبات بشرط تحقيق “تقدم كبير” في المفاوضات.
