قال فنان روسي رسم لوحة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، أهداها له الرئيس فلاديمير بوتين، إنه لم يتخيل قط أن عمله الفني سيصبح أداة من أدوات الدبلوماسية الروسية الأميركية.
وذكر أن وصول اللوحة بشكل غير متوقّع إلى البيت الأبيض عبر الكرملين كان مفاجأة. وقال إن عملاء سابقين، لم يذكر اسمهم، تواصلوا معه، وطلبوا منه اللوحة لفترة من الزمن.
وأردف يقول إنه وافق على ذلك وقدّمها لهم مجاناً، ثم سمع بعد ذلك تقارير إعلامية تفيد بأن ستيف ويتكوف مبعوث ترامب الخاص قال، إن بوتين أهدى ترامب لوحة لفنان روسي شهير. وأضاف: «لم أستوعب أن هؤلاء الأشخاص الذين أخذوا الصورة يعملون لدى رئيس روسيا».
وذكر ويتكوف، الذي التقى بوتين أربع مرات، في آذار الماضي، أنه أعاد اللوحة التي قال، إن بوتين طلب من فنان روسي كبير رسمها، وإن ترامب «تأثر بها بشكل واضح».
لكن سافرونوف قال، إنه لم يدرك أن اللوحة التي أعطيت لترامب كانت لوحته إلا عندما تلقى مكالمة من بوتين. وتابع يقول: «اتصل بي الرئيس، شكرني وأبدى إعجابه بالعمل، كانت محادثة قصيرة».
ويأمل سافرونوف الآن في أن تساعد اللوحة على تحقيق انفراجة بين البلدين اللذين بدآ اتصالات دبلوماسية، لإنهاء الحرب في أوكرانيا وإصلاح العلاقات الثنائية منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في كانون الثاني. وأضاف سافرونوف: «أتمنى أن تؤدّي دورها، وتجلب السلام للعالم».