اوضحت مجلة “فورين بوليسي” ان نقطة الضعف في نظام الدفاع الجوي الأميركي “باتريوت” تتمثل في انخفاض قدرة هذا النظام على الحركة، ويمكن لروسيا الاستفادة من ذلك.
وتضيف المجلة، أنه من غير المرجح أن تستخدم أوكرانيا “باتريوت” لمواجهة الطائرات من دون طيار، لأن استخدامها بأعداد كبيرة يسمح “باختراق أنظمة الدفاع الجوي”. (يمكن للطائرات الروسية الانتحارية المسيرة، أن تستنفد بسرعة صواريخ باتريوت المضادة للطائرات وبالتالي اختراق دفاعاتها).
كما أن تدمير صواريخ باتريوت يمكن أن يكون ناجحا من قبل القوات الروسية “لسبب رئيسي”، وهو أن تحريك أنظمة الباتريوت لتجنب الضربات “ليس بهذه السهولة”، كما تقول المجلة.
وتوضح المجلة أن تشغيل بطارية واحدة قد يتطلب جهود ثلاثة أشخاص، في حين أن نقلها وإعداد جميع مكوناتها يتطلب ذلك جهود ما يصل إلى 90 شخصا. كما أن إطلاق صواريخ باتريوت ضد بعض الصواريخ سيكون باهظ التكلفة، لأن كل صاروخ باتريوت يكلف حوالي 4 ملايين دولار.
يذكر أن رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي زار مؤخرا واشنطن بدعوة رسمية، حيث التقى في البيت الأبيض بالرئيس الأميركي جو بايدن، وبقيادة الكونغرس. وتم توقيت زيارته لتتزامن مع الإعلان عن حزمة جديدة من المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا بقيمة 1.85 مليار دولار، وتشمل، قائمة طويلة من المساعدات، من بينها بطاريات باتريوت المضادة للطائرات.