اشارت وكالة التصنيف الائتماني العالمية “فيتش”، أمس الخميس؛ من خلال أحدث تقرير لمقر إدارة المخاطر؛ الى أنه رغم تحسن التوقعات العالمية، فإن شروط الإقراض الأكثر تشدداً، ولاسيما سياسات بنك الاحتياطي الفيدالي الأمريكي المتشدد؛ ستؤدي إلى ركود معتدل في اقتصاد الولايات المتحدة.
ووفقا لتوقعات الحالة الأساسية لوكالة “فيتش” الائتمانية؛ توقعت تعرض الولايات المتحدة لركود طفيف، بينما ستحقق منطقة اليورو نموا محدودا، وبناء مخاطر على تعافي الصين.
كما أضافت “فيتش” بأن التضخم الأساسي لا يزال ثابتاً وأعلى بكثير من أهدف البنوك المركزية.
وأيضا؛ أفادت الوكالة بأن المخاطر الرئيسية للائتمان العالمي ستظل دون تغيير إلى حد كبير، حيث تشمل هذه المخاطر السيناريوهات السلبية للتمويل وتقييم الأصول، بالإضافة إلى الاستقرار المالي والتضخم، وكذلك؛ أسعار الفائدة والجغرافيا السياسية والحوكمة والسياسة.