فصلت شركة “فيسبوك” موظفاً انتقد قرار رئيس الشركة التنفيذي، مارك زوكربيرغ، بعدم اتخاذ أي إجراء حيال منشورات مثيرة للجدل كتبها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الموقع هذا الشهر.
وكتب الموظف المفصول، براندون ديل، الذي يعمل مهندسا لواجهات المستخدم في سياتل، على “تويتر”، قائلا إنه تقرر فصله لأنه انتقد علناً زميلاً رفض ضم عبارات تأييد لحركة “حياة السود مهمة” في وثائق كان ينشرها.
ونشر ديل تلك التغريدة بعد يوم من انضمامه لعشرات الموظفين، من بينهم المهندسون الستة الآخرون في فريقه، تركوا مكاتبهم ونشروا تغريدات للاعتراض على طريقة تعامل مارك زكربيرغ مع منشورات ترامب على “فيسبوك”.
وكتب ديل على “تويتر” في 2 حزيران “تعمد الامتناع عن إصدار أي تصريح هو أمر سياسي بالفعل”، مؤكدا أمس الجمعة إنه لا يزال يتمسك بما كتبه.
Just to clarify here: I wasn't explicitly let go for speaking against Facebook policies. I publicly called out another employee for a problematic political stance. I don't doubt that violates Facebook's respectful workplace policy.
I still stand by it.https://t.co/yVlR3fD2Jx
— Brandon Dail (@aweary) June 13, 2020
من جانبها، أكدت شركة “فيسبوك” توصيف ديل لفصله، لكنها أحجمت عن تقديم معلومات إضافية. وكانت الشركة قد قالت وقت احتجاج الموظفين في العمل إنهم لن يواجهوا إجراءات عقابية.
وشملت منشورات ترامب التي أثارت اعتراض هؤلاء الموظفين جملة تقول “عندما يبدأ النهب يبدأ إطلاق النار”، في إشارة للمظاهرات المناهضة للعنصرية التي خرجت بعد مقتل المواطن الأمريكي من إصل إفريقي، الأعزل جورج فلويد، بشكل وحشي من قبل شرطي أبيض عند عملية احتجازه في منيابوليس يوم 25 ايار الماضي.