كشفت مصادر من باريس لـ”الديار” انه حتى اللحظة ليس لبنان مدرجًا في اطار زيارات المعايدة الخارجية التي سيقوم بها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، الا ان أي حسم نهائي للموضوع لم يحصل، علمًا ان الرئيس الفرنسي توجه امس الى حاملة الطائرات شارل ديغول قبالة السواحل المصرية للاحتفال بعيد الميلاد مع القوات الفرنسية، قبل الانتقال الثلاثاء الى الأردن لحضور قمة بغداد 2.
وأجابت المصادر نفسها أن زيارة ماكرون كانت واردة وكان يفكر جدياً في زيارة بيروت في الأعياد لكنه اليوم بات اميل لعدم القيام بهكذا زيارة، كيلا يُفهَم انه يكرّس الفراغ بالموقع المسيحي الأول، لا سيما ان بعض المعلومات التي رشحت سابقاً كانت تفيد بان ماكرون، وفي حال زار بيروت، فهو سيلتقي رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي في قصر الصنوبر، لذلك يبدو انه عدل عن رأيه في الظروف الراهنة.
وأضافت المصادر ان الرئيس الفرنسي الذي كاد يبلغ مرحلة “اليأس” من لبنان، بات يفضل الا يزور بيروت خالي الوفاض، ويعود منها أيضًا خالي الوفاض، وهو يعوّل على احتمال حصول لقاء إيراني – سعودي على هامش قمة بغداد 2 في الأردن اليوم يطرح فيه الملف اللبناني، لاسيما انه عائد من زيارتين الى قطر حيث التقى اميرها، وفي حال استجد أي جديد على هامش قمة بغداد، تصبح زيارة ماكرون بيروت في الأعياد واردة. مع الإشارة الى ان المعلومات تفيد بان وزير الدفاع الفرنسي يصل الى بيروت في 30 الحالي في زيارة تستمر حتى 31.