وقال نوفاك في تصريحات، اليوم، إن موسكو لم تجر أي مشاورات رسمية مع أطراف أخرى بشأن قرارها خفض إنتاج النفط بمقدار 500 ألف برميل يوميا في مارس.

 ونقلت وكالة رويترز عن مندوبين من “أوبك+” إن التحالف لا يعتزم اتخاذ أي إجراء بعد إعلان روسيا تخفيضات في إنتاج النفط.

وكانت دول الاتحاد الأوروبي قد حظرت استيراد النفط الروسي المنقول بحرا في 5 ديسمبر الماضي، واتفقت مع مجموعة السبع على فرض حدا أقصى على أسعاره عند 60 دولارا للبرميل.

وفي 5 شباط الجاري، امتد الحظر الأوروبي إلى منتجات النفط الروسية، كما تم فرض حد أقصى على الأسعار، تضمن فرض سقف سعري للديزل الروسي عند 100 دولار للبرميل.

وقال نوفاك في بيان “حتى اليوم، نبيع إنتاجنا النفطي بالكامل، ومع ذلك وكما ذكرنا سابقا لن نبيع النفط لأولئك الذين يلتزمون بشكل مباشر أو غير مباشر بالحد الأقصى للسعر”.

وأردف “ستخفض روسيا طوعا إنتاجها بمقدار 500 ألف برميل يوميا في مارس. وسيساهم ذلك في استعادة علاقات السوق”.

وترى دول الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع وحلفائها أن قرار فرض حد أقصى على أسعار النفط الروسي ومنتجاته سيمنع عن موسكو عوائد اقتصادية قد تستخدمها لتمويل الحرب في أوكرانيا، والتي اندلعت في فبراير الماضي وتقترب من إتمام عاما الأول، دون أي مؤشرات على انتهائها في وقت قريب.