أعلن قائد الجيش الأوكراني ان الوضع على الجبهة الشرقية تدهور في الأيام القليلة الماضية مع تكثيف روسيا هجماتها بالمدرعات واحتدام المعارك للسيطرة على قرية تقع غربي مدينة باخموت المدمرة.
وأثار بيان الكولونيل جنرال أولكسندر سيرسكي مزيدا من التوتر في كييف إذ لا يزال الكونغرس الأميركي يعرقل قرارا بمساعدات عسكرية مهمة توقعت كييف تسلمها منذ أشهر.
وقال سيرسكي إنه سافر إلى المنطقة المحاصرة لتحقيق الاستقرار في الجبهة حيث استغلت المجموعات الهجومية الروسية التي تستخدم دبابات وناقلات جند مدرعة فترة الطقس الجاف والدافئ مما جعل من السهل عليها التحرك.
وأفادت قنوات التواصل الاجتماعي بسقوط قرية بوهدانيفكا بشرق أوكرانيا إلى الغرب من باخموت لكن وزارة الدفاع في كييف نفت ذلك.
وأقرت الوزارة باحتدام القتال في المنطقة، وقالت إن مجموعات هجومية روسية وصلت إلى المشارف الشمالية للقرية الليلة الماضية. وأضافت أن “بوهدانيفكا أصبحت الآن تحت سيطرة قوات الدفاع”.
وقالت وزارة الدفاع الروسية اليوم السبت إن قواتها سيطرت على بيرفومايسكي وهي قرية تقع بمنطقة دونيتسك الأوكرانية حيث ركزت موسكو هجماتها منذ أشهر.
وقال سيرسكي إن مجموعات هجومية مدرعة روسية تهاجم مواقع كييف على جبهتي ليمان وباخموت بينما تستخدم عشرات الدبابات وناقلات الجنود المدرعة لمحاولة اختراق الخطوط على جبهة بوكروفسك.
وقال قائد الجيش الأوكراني إن التفوق التكنولوجي على روسيا في الأسلحة المتطورة هو وحده الذي سيسمح لكييف “باغتنام المبادرة الاستراتيجية” من عدو أكبر ومزود بشكل أفضل.