أشار رئيس مجلس الشورى الإسلامي الايراني محمد باقر قاليباف إلى أهمية “بريكس” مؤكدًا على إمكانيات تطوير العلاقات الدولية والداخلية بين الدول الأعضاء في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان قاليباف، قال، في كلمة له قبل مغادرته إلى البرازيل: “زيارتنا إلى أمريكا اللاتينية تأتي بدعوة من رئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية، السيد خورخي رودريغيز. نزور هذه المنطقة لمناقشة قضايا اقتصادية وسياسية وثقافية”. وأضاف: “كما تعلمون، تتميز شعوب أمريكا اللاتينية بخصائص خاصة. يبلغ عدد سكانها أكثر من 600 مليون نسمة.
وأشار قاليباف إلى أن معظم الدول تقف إلى جانب بلادنا في الساحة الدولية، وجميعها تدعم قضيتنا في إدانة الأحادية على المستوى العالمي، ومن الطبيعي أن تُمثل هذه الزيارة فرصة سانحة لنا لتطوير علاقاتنا مع الدول التي تجمعنا بها مصالح مشتركة، سواء على الصعيد العالمي أو على الصعيد الثنائي. ولهذا السبب، تكتسب هذه الزيارة أهمية بالغة.
وأضاف رئيس مجلس الشورى الإسلامي: “إن رحلتنا إلى فنزويلا وكوبا تهدف في الواقع إلى تطوير العلاقات. إن القضية المهمة والأساسية المطروحة هناك، كما تعلمون، هي أن إحدى الفرص المهمة التي حظيت بها إيران في عام 2024 كانت الانضمام إلى مجموعة بريكس. تشكل دول بريكس أكثر من 49% من سكان العالم، ولها حصة كبيرة في الاقتصاد العالمي، كما أنها تستحوذ على حوالي 24% من التجارة العالمية”.
وأكد قائلاً: “بشكل عام، تُمثل هذه المجموعة أعظم فرصة اقتصادية وسياسية، ودول مهمة في العالم مثل: روسيا والصين والهند والبرازيل. وستُعقد الدورة الحادية عشرة بمشاركة 11 دولة، كما ستشارك الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذه القمة.
وقال قاليباف: إن هذه العضوية تُمثل فرصة عظيمة للعلاقات الثنائية ومتعددة الأطراف، لا سيما في المجال الاقتصادي.
وأضاف رئيس مجلس الشورى الإسلامي: إن بنك بريكس ونظام الدفع التابع له (باي) يُمكن أن يحل محل نظام سويفت، وبهذه الطريقة يُمكن الالتفاف على العقوبات وتطوير العلاقات الاقتصادية مع الدول الاقتصادية القوية في العالم.
واختتم قائلاً: آمل أن تُسفر هذه الزيارة للوفد البرلماني من الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى أمريكا اللاتينية عن نتائج اقتصادية وسياسية وثقافية جيدة.