علمت “الديار”، ان اتصالات على ارفع مستوى جرت مؤخرًا بين لبنان وقبرص في ضوء الموقف الذي اعلنه الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله.
واضافت ان رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي ووزير الخارجية عبدالله بو حبيب اجريا اتصالات مع كبار المسؤولين القبارصة في هذا الاطار، مشيرة الى ان وزير الخارجية القبرصي ابلغ الوزير بوحبيب موقفا رسميا قبرصيا يعكس ما صدر علنا عن المتحدث باسم الحكومة القبرصية بأن بلاده لن تكون جزءا من الحرب بين لبنان و”إسرائيل” بل ترغب بان تكون جزءا من الحل، وانها لا تقبل بان تكون ارضها مصدرا لاي عمل حربي ضد لبنان. وكرر ان القاعدتين البريطانيتين في قبرص هما تحت سيادة المملكة المتحدة، مؤكدا على علاقة الصداقة مع لبنان.
وعكس موقف الاتحاد الاوروبي الداعي الى خفض التوتر واحتواء الوضع على الحدود بين لبنان و”إسرائيل”، واعتماد الحل الدبلوماسي والسياسي. واتفق على متابعة التواصل بين لبنان وقبرص.
ولم تستبعد المصادر ان يقوم وفد قبرصي بزيارة قريبة للبنان ربما الاسبوع المقبل، مشيرة الى ان الموضوع يحتاج الى مزيد من البحث على غير مستوى.