بعد تسعة أشهر من إعلان الممثل الأميركي بروس ويليس أنه مصاب باضطراب الحُبسة، وأنه اضطر إلى الابتعاد عن التمثيل بسبب المرض، ظهر نجم هوليوود مؤخراً في صورة عائلية، رفقة زوجته السابقة ديمي مور وأطفالهما.
وظهر ويليس، يوم 13 كانون الأول 2022، في الصورة وهو يتوسط عائلته، حاملاً في يده كلب زوجته السابقة الصغير، وعلقت ديمي مور عليها قائلة: “نحن عائلة، الدخول في أجواء العطلة”، وذلك إشارة منها إلى احتفالهم بشكل جماعي بأعياد الميلاد.
إذ تم الكشف خلال الأسبوع الماضي، عبر الصحافة الأجنبية، وحسب جريدة the new daily، أن الوضع الصحي لبروس ويليس في تدهور، مما يعني أن احتفاله بأعياد الميلاد هذا العام، برفقة زوجته السابقة التي انفصل عنها سنة 2000، وبناته منها، سيكون هو الأخير، قبل فقدانه القدرة على الكلام بالكامل.
وبعد أيام قليلة على مشاركة الصورة العائلية، أعلنت ديمي مور خبراً ساراً لمتابعيها، وهو أن ابنتها الكبرى من بروس ويلس، رمر، البالغة من العمر 34 عاماً، حامل بطفلها الأول، وأشارت إلى مدى سعادتها بهذا الخبر، من خلال باقة من المنشورات، عبر حسابها على إنستغرام.
كما أنها كتبت مُعلقة على أول صورة لابنتها وهي حامل: “لقد جاء وقت الجدة المثيرة”، مشيرة إلى سعادتها بأنها ستكون هي وطليقها جدين لأول مرة.
وبفضل علاقتها القوية ببروس ويليس، وعلى الرغم من انفصالهما لأكثر من 22 سنة، وزواجه مجدداً بإيما هيمينغ، كانت ديمي مور الشخصَ الذي أعلن مرض طليقها نجم سلسلة أفلام “Die Hard” الشهيرة.
وكتبت في بيان نشرته في آذار 2022، موقَّع باسمها واسم بناتهما الثلاث: “إلى جمهور بروس الحبيب، نريد كعائلة إعلامكم بأنه يعاني من بعض المشكلات الصحية، وتم تشخيصه مؤخراً بفقدان القدرة على الكلام، مما يؤثر على قدراته المعرفية. نتيجة لذلك ومع كثير من الاهتمام، يبتعد بروس عن المهنة التي تعني الكثير بالنسبة له”.
وأضافت: “هذا وقت صعب حقاً لعائلتنا، ونحن نقدر جداً حبكم المستمر وتعاطفكم ودعمكم له، نحن نتحرك من خلال هذا الحب كوحدة عائلية قوية، وأردنا إشراك معجبيه، لأننا نعرف كم يعني لكم”.
وبعد ذلك، لم تشارك العائلة تفاصيل أكثر عن المرض، وأي أنواعه يعاني منه بروس ويليس، فيما قالت وسائل الإعلام مؤخراً إن وضعه الصحي يتدهور مع مرور الوقت.
