أمر الرئيس الأميركي جو بايدن باستخدام كميات كبيرة من احتياطي النفط في الولايات المتحدة في محاولة لخفض تكاليف الوقود المرتفعة.
وقرر بايدن الإفراج عن ما يصل إلى 180 مليون برميل من النفط على مدى ستة أشهر، وهي خطوة غير مسبوقة في الولايات المتحدة.
وتراجعت أسعار النفط بعد الإعلان عن تقارير بشأن هذه الخطوة، التي تهدف إلى تخفيف أزمة الإمدادات التي أشعلتها الحرب في أوكرانيا.
لكن محللين يقولون إنه من غير المرجح أن يحل إطلاق حوالى مليون برميل في اليوم الأزمة بالكامل.
ووعد بايدن باتخاذ مزيد من الإجراءات لتعزيز الإنتاج الأميركي، قائلا إن استخدام الاحتياطي “سيكون بمثابة جسر حتى نهاية العام عندما يرتفع الإنتاج المحلي”.
ودعا الشركات إلى دفع مبالغ إضافية إذا اختارت عدم استخدام آبار النفط في الأراضي التي تستأجرها من الحكومة، بالإضافة إلى استثمارات لتسريع تبني مصادر طاقة أكثر مراعاة للبيئة.
وأصبحت تكلفة الوقود المرتفعة قضية سياسية رئيسية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في الولايات المتحدة، التي تشهد انتخابات التجديد النصفي في تشرين الثاني.
وقال بايدن إن قرار استخدام الاحتياطي النفطي الاستراتيجي “غير مسبوق”.