ذكرت تقارير صحفية الجمعة، أن قصة حياة “ملك البوب”، مايكل جاكسون تتجه إلى هوليوود، وذلك عبر المنتج الذي ساعد في صناعة الفيلم الشهير “الملحمة البوهيمية”، المتناول لسيرة فريق الروك الشهير “كوين” ومطربه الأساسي الراحل، فريدي ميركوري.
وذكرت مجلات “ديدلاين” و”فارايتي” و”هوليوود ريبورتر”، أن المنتج غراهام كينج حصل على الحقوق، بما في ذلك الحقوق الموسيقية من مؤسسة ممتلكات جاكسون، ليصنع فيلما عن حياة النجم الذي تلطخ إرثه بمزاعم انتهاكات جنسية بحق أطفال.
ومن المتوقع أن يسلط الفيلم الضوء على رحلة “جاكسون” ونجوميته كطفل، قبل أن يتحول إلى أيقونة عالمية انتهت بوفاته في عام 2009 عن 50 عاما، بجرعة زائدة من عقار قوي يساعد على النوم قبل أسابيع من حفل كان يعتزم به العودة إلى الغناء.
وحوكم مايكل جاكسون وتمت تبرئته في عام 2005 من اتهامات بالتحرش الجنسي بصبي عمره 13 عاما.
وفي عام 1994، قام المطرب الأميركي الشهير بتسوية دعوى مدنية اتهم فيها بالاعتداء الجنسي على صبي آخر عمره 13 عاما أيضا.
وخضعت سمعة مايكل جاكسون للتدقيق مرة أخرى هذا العام، بسبب فيلم وثائقي حصل على جائزة إيمي يدعى “ليفينغ نيفرلاند”، وفيه زعم رجلان إن جاكسون اعتدى عليهما جنسيا في تسعينيات القرن الماضي عندما كانا صبيين.
وهاجمت عائلة جاكسون الفيلم، واستنكرته مؤسسة ممتلكاته، معتبرة إياه “إعادة صياغة لمزاعم فاقدة للمصداقية وعفا عليها الزمن”.
وقالت مجلة “ديدلاين” السينمائية إن جون لوغان سيكتب سيناريو الفيلم، فيما لم يتم الإعلان عن فريق عمل الفيلم أو موعد طرحه في دور العرض السينمائية.
