قصفت آليات مدفعية إسرائيلية، اليوم، مستشفى “الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني” للتأهيل والأطراف الصناعية شمال غرب مدينة غزة والذي موّلت بناءه الحكومة القطرية.
وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان، إن الدوحة “تدين بأشد العبارات قصف الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى حمد للأطراف الصناعية في قطاع غزة”.
وأكدت أن “استمرار العدوان الغاشم واستهداف المدنيين والمستشفيات ومراكز الإيواء بغزة جزء من حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني”.
ودعت “المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية لإنهاء هذه الحرب الوحشية فوراً ومعالجة الأوضاع الإنسانية الكارثية التي خلفتها”.
كذلك دانت وزارة الخارجية الأردنية “بأشدّ العبارات”، قصف مستشفى حمد “باعتباره خرقًا فاضحًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وانتهاكًا صارخًا لاتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب لعام 1949”. ودعت “المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل بوقف عدوانها على غزة بشكل فوري، وفتح المعابر المخصّصة لإرسال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ووقف الجرائم بحقّه ومحاسبة المسؤولين عنها”.
وفي عام 2019 افتتحت قطر مستشفى “الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني” للتأهيل والأطراف الصناعية، بقطاع غزة.
وأشرف على بناء المستشفى الذي يعدّ أكبر صرح طبّي متخصّص بالتأهيل والأطراف الصناعية في القطاع، اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة (تابعة لوزارة الخارجية).
وجاء إنشاء المستشفى ضمن منحة مالية قدمتها دولة قطر لقطاع غزة عام 2012، بقيمة 407 ملايين دولار.