قطع الموظفون والعاملون في الشركة المشغلة المسؤولة عن غذاء وتموين “اليونيفيل” في الناقورة، مع عائلاتهم الطريق العام المؤدي الى مدخل البوابة الرئيسية للمقر العام لليونيفيل في الناقورة، ومنعوا شاحنة مأكولات للشركة المشغلة بالدخول الى مقر اليونيفيل. وقد حضر الجيش والمخابرات وقاموا بحماية الشاحنة من أي اعتداء، وعملوا على فتح الطريق الا ان العمال اعترضوا على الشركة المشغلة الجديدة لمطعم اليونيفيل GCC، المصرة على دفع الرواتب بالليرة اللبنانية وليس بالدولار كما كانت سابقا، ونصب المحتجون الخيم ونفذوا امامها أعتصاما رفضا واستنكارا للقرار الجائر بتخفيض الرواتب، وتحويلها من الدولار الى العملة اللبنانية.
وحذر العمال من النيل من لقمة عيشهم، ولفتوا الى أن “وقفتهم اليوم صرخة احتجاجية حتى تصل الى الجهات المعنية، لان ما تحاول فعله الشركة الجديدة التي رست عليها مناقصة تشغيل المطعم هو تهجير للعاملين والموظفين من أبناء القرى المحيطة بالمقر العام لليونيفيل وسلبنا حقوقنا المادية، والاتيان بموظفين بدلاء عنا ورمينا في الشارع”.
واعتبرت بلدية الناقورة أن “القرار الجائر بحق العمال وحرمانهم حقوقهم المكتسبة هو قرار لن نسمح له أن يمر مرور الكرام “، داعيا قيادة اليونيفيل الى “العمل لايجاد حل ملائم يحفظ حقوق العمال والابقاء على رواتبهم، كما هي بالدولار في ظل الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد”.
