يواصل العدو الإسرائيلي عدوانه الواسع على قرى وبلدات الجنوب والبقاع، مدمراً المباني السكنية والأماكن الدينية والأثرية، ومرتكباً المزيد من المجازر بحق المدنيين.
وبحسب ما أفادت “الميادين”، فإنّ قوات الاحتلال فجّرت مقاماً دينياً في بلدة محيبيب وانسحبت منها، مشيراً إلى أنّ البلدة تبعد فقط 2.3 كلم من الحدود اللبنانية.
يُشار إلى أنّ المقام الذي دمّره الاحتلال في محيبيب هو مقام النبي بنيامين، ابن النبي يعقوب، ويعود تاريخه إلى أكثر من 2000 عام، وهو مزار ديني ومقام تراثي في جبل عامل.
وقد انتشر فيديو في مواقع التواصل الاجتماعي للحظة تفجير قوات الاحتلال مباني مفخخة في البلدة التابعة لقضاء مرجعيون جنوب لبنان، من ضمنها مقام النبي بنيامين، في إطار تدمير ممنهج للمباني الديني والتراثية.