خاص المدى – اليان سعد
يبدو ان الايام المقبلة لن تشهد ازمة جديدة في قوارير الغاز، فرئيس نقابة موزعي الغاز جان حاتم اشار عبر المدى,، الى ان الكمية المتوفرة راهنًا تكفي لاسبوعين، وهناك بواخر ستفرغ حمولتها مطلع الشهر المقبل.
اما بالنسبة للاسعار فلا شيء موكدا حتى الساعة، لافتًا الى ان رفع الجعالة يتطلب دراسة مطولة ولا يمكن طرح رفعها بصورة اعتباطية.
لكن الاهم بالنسبة لحاتم، هي ازمة قوارير الغاز القديمة،
اذ ينبه حاتم الى وجود قنابل موقته في منازل اللبنانيين،
موضحًا وجود ازمة استبدال القوارير القديمة بقوارير جديدة رغم استيفاء رسم 390 ليرة على كل كيلو غاز، وذلك بسبب خلاف على التسعيرة مع المصنع المنتج.
ويلفت حاتم الى ان الارقام الفعلية تشير الى وجود قرابة الست ملايين قارورة في المنازل، جُدِّد اكثر من 4 ميلون ولا يزال هناك قرابة المليون قارورة ونيف قديمة، عمرها اكثر من أربعين عامًا.
والاهم بالنسبة لحاتم ان معظم هذه القوارير القديمة عاد المواطنون لاستخدامها راهنًا بعد تفشي ازمة الغاز وهي تشكل قنابل موقوته في منازل اللبنانيين، لافتًا الى ان حتى القوارير الجديدة تتطلب صيانة متواصلة وهذا الموضوع هو قيد البحث مع المديرية العامة للنفط.
وبالتالي، عدا عن الارتفاع الملحوظ الذي شهدته تسعيرة قوارير الغاز، نحن امام ازمة جديدة لا تشكل خطرًا على معيشة المواطن فحسب، بل على حياته برمتها.