اشار رئيس “تيار الكرامة ” فيصل كرامي بعد زيارته الى بنشعي، ولقائه رئيس تيار “المردة” الوزير السابق سليمان فرنجية، “الى ان الزيارة هي في اطار التواصل المستمر مع فرنجية، وتداولنا في مختلف المستجدات وخصوصا المخاوف الجدية من التصعيد السياسي والدستوري والقضائي والمعيشي الذي تشهده البلاد، وهذا الوضع الطارئ يحتاج الى حلول طارئة لا تتحقق عبر التحديات والسجالات الشعبوية والرهانات على تسويات خارجية، وان البديل الآمن هو الانفتاح والحوار بين اللبنانيين وصولاً الى التوافق المطلوب لانجاز الاستحقاقات الدستورية واعادة الانتظام في العمل السياسي والدستوري ومقاربة الملفات الخلافية بهدوء وعقلانية”.
أضاف كرامي: “بطبيعة الحال تحدثنا مطولا عن انتخابات رئاسة الجمهورية وعن الحظوظ الجدية لانجاز هذا الاستحقاق ليكون مدخلاً الى التفاهم لا الى التصادم، وكانت آراؤنا متطابقة في التاكيد على ضرورة الاسراع في ايجاد آليات تحقق التوافق المنشود”.
ورداً على سؤال، قال كرامي: “المشكلة ان الكتل النيابية موزعة كالآتي، فريق متمسك بمرشح تحدي وفريق يطالب بالحوار والتفاهم، وفريق يعتصم داخل المجلس، وفريق منشغل بالتحديات السجالات، والحل هو ان يقتنع كل هؤلاء الفرقاء بأن التوافق هو السبيل الوحيد للانقاذ وان البلد لا يحتمل المزيد من تضييع الوقت”. وختم “لا داعي للكلام عما يربطني بهذا البيت العروبي من علاقات اخوة وصداقة فهذه من المسلمات وكانت وستبقى باذن الله”.
