تفقدت وزيرة التربية والتعليم العالي ريما كرامي التصفيات الثالثة لبرنامج تحدي القراءة العربي الذي تنظمه مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم وتنفذه مصلحة الشؤون الثقافية والفنون الجميلة في الوزارة، وكانت في استقبالها رئيسة المصلحة صونيا الخوري والتلامذة المشاركون وأهاليهم.
وجالت كرامي على غرف أعضاء اللجان الفاحصة التي تم إيفادها خصيصا من دبي، وشهدت كيفية إجراء الإمتحان الشفهي والرد على أسئلة اللجان. وتحدثت إلى التلامذة المشاركين مشجعة إياهم على مشاركتهم وعلى الاستزادة من القراءة وتوسيع منابع الثقافة.
وأبدت وزيرة التربية اهتمامها الكبير بالنشاط الثقافي، مؤكدة ان هذا المشروع بالذات هو محط اهتمامها وعنايتها، وشكرت رئيسة المصلحة وفريق العمل على التحضيرات والمواكبة وتأمين كل متطلبات نجاح البرنامج الذي يشجع على القراءة ويفتح الباب لمشاركة أبطال لبنان في التحدي في المباراة النهائية التي ستجرى في دبي.
ثم اجتمعت كرامي مع رابطة جامعات لبنان برئاسة الأب الدكتور سليم دكاش، في حضور مستشار الوزارة لشؤون التعليم العالي الدكتور عدنان الأمين، وتناول البحث أبرز التحديات التي تواجه قطاع التّعليم العالي في لبنان.
واستمعت خلال الاجتماع، إلى مداخلات رؤساء الجامعات الذين عرضوا جملة من الصعوبات، خصوصا تلك المرتبطة بالتنسيق الإداري بين المؤسسات الجامعية والوزارة.
كما ناقش المجتمعون السبل الكفيلة بدعم صمود الجامعات في وجه الأزمات المتراكمة، وتعزيز جودة التعليم العالي، بما يصون مستقبل الطلاب ويحافظ على السمعة الأكاديمية المرموقة للجامعات اللبنانية.
وأكدت كرامي التزامها الكامل بالعمل المشترك مع رابطة جامعات لبنان، وأعلنت أنها ستضع خطّة عمل واضحة، تترجم إلى خطوات عملية، تشمل تقديم الدعم الفني والمادي للجهات المختصة، بغية بلورة آليات فعالة تسهم في تسهيل عمل المؤسسات الجامعية.
ثم اجتمعت وزيرة التربية مع مدير الوكالة الفرنسية للتنمية AFD جان برتران موت، وتناول البحث تطورات تمويل الوكالة للقطاع التربوي في لبنان، لا سيما وانها من الجهات التي تسهم في تمويل الصندوق الإئتماني المخصص للتربية TREF. وبحث الجانبان أيضا، في التمويل المخصص للعام الحالي والعام المقبل، وفي مواءمة أبواب التمويل مع أولويات الوزارة.
كما تطرق البحث إلى تمويل الوزارة بصورة مباشرة، ودعم المركز التربوي للبحوث والإنماء، والعمل على تقوية القدرات التربوية الوطنية، والإستمرار في الإسهام بتمويل مشروع التغذية المدرسية من خلال برنامج الغذاء العالمي.