دفع الممثل الأميركي كيفن سبايسي ببراءته من سبع تهم جديدة باعتداءات جنسية في بريطانيا، بعد أشهر من إنكاره اتهامات أخرى مماثلة.
ويواجه النجم الهوليوودي البالغ 63 عاماً، والذي شارك بواسطة الاتصال بالفيديو في جلسة محكمة ساوثوارك في لندن، تهمة الاعتداء الجنسي على رجل بين عامي 2001 و2004، ومن المقرر أن تُعقَد محاكمته في حزيران.
وكانت النيابة العامة الملكية أشارت في تشرين الثاني الفائت إلى أنّ سبايسي أجبر هذا الشخص على “ممارسة علاقة جنسية معه من دون رضاه”. وأجازت الدائرة الملكية للشرطة إضافة سبع تهم جديدة إلى ملف سبايسي الحافل أصلاً.
ويُحاكَم الممثل الحائز جائزتي أوسكار (عن فيلمي “أميريكن بيوتي” و”يوجويل ساسبكتس”) أساساً في بريطانيا بأربع تهم لارتكابه اعتداءات جنسية على ثلاثة رجال بين آذار 2005 ونيسان 2013 عندما كان مديراً لأحد مسارح لندن.
ودفع سبايسي ببراءته خلال جلسة أولية تتعلق بهذه المزاعم عقدت في تموز. ومن المقرر عقد المحاكمة بهذه القضية في حزيران 2023.
وبات سبايسي يواجه ما مجموعه 12 تهمة تتعلق بالاعتداء جنسياً على أربعة رجال بين عامي 2001 و 2013.
وستتناول محاكمة الممثل المقرر إجراؤها في حزيران المقبلK ويفترض أن تستمر شهراً كل هذه القضايا. ومن المقرر عقد جلسة إجرائية في 5 نيسان.
كذلك واجه سبايسي اتهامات في الولايات المتحدة، وفي تشرين الاول، برّأته محكمة في نيويورك من اتهامات بالتحرش الجنسي وجّهها إليه الممثل أنتوني راب في مزاعم حصلت قبل 36 عاماً خلال حفلة كانت مُقامة في مانهاتن. وكان راب يبلغ آنذاك 14 عاماً فيما كان سبايسي في السادسة والعشرين.
كذلك، وُجهت إلى سبايسي تهمة خدش الحياء والاعتداء الجنسي في ولاية ماساتشوستس على ساحل الولايات المتحدة الشرقي. وقد اتُّهم في تموز 2016 بالتحرش جنسياً بشاب يبلغ 18 عاما يعمل في حانة، بعدما جعله يشرب الكحول. وأُسقطت هذه التهم في تموز 2019.