تواجه نجمة تلفزيون الواقع، كيم كارداشيان انتقادات حادة، بسبب سعيها إلى تحقيق أرباح من منتجاتها التجارية، بذريعة التبرع لمتضرري فيروس كورونا.
وقال موقع “إي أس إنسايدر” إن تبرع كارداشيان كان مرتبطا بالإعلان عن إعادة تجهيز خط ملابسها الداخلية الذي أطلقته من قرابة 6 أشهر SKIMS الذي أثار الجدل وحقق أكثر من “2 مليون دولار في دقائق” بعد إطلاقه على الإنترنت لأول مرة في ايلول الماضي، ما تسبب في موجة انتقاد بسبب “محاولتها تحقيق أرباح من قضية إنسانية”.
وكانت كيم نشرت مرارا صورا ترويجية لنفسها وهي ترتدي SKIMS، وكتبت في منشور قبل ثلاثة أيام، أنه “لدعم الأمهات والأطفال المحتاجين خلال هذا الوقت، أعلن أن SKIMS ملتزمة بالتبرع بمليون دولار للأسر المتضررة من COVID-19”.
وتابعت: “سنعيد تخزين المجموعة التي أطلقناها أولا، وبذلك نكون قادرين على المساعدة في إغاثة المتضررين من هذا الوباء”.
وليس من الواضح ما إذا كان التبرع يعتمد على بيع إعادة التخزين، لكن الناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي وجهوا انتقادات لاذعة لكارداشيان على محاولتها تحقيق أرباح بمبيعات ملابس داخلية في ظل أزمة تفشي كورونا في العالم.