قالت وسائل إعلام رسمية كورية شمالية، إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، أشرف على تدريبات قاذفات مدفعية صاروخية متعددة كبيرة للغاية من عيار 600 مليمتر.
وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية بأن “كيم، أعطى أمرا مباشرا بتنظيم إطلاق النيران إظهارا للقوة”، والذي جرى أمس الخميس.
وجاء في تقرير أن التدريبات كانت تهدف إلى إظهار “إرادة كوريا الشمالية المقابلة بعدم التردد في تنفيذ هجوم استباقي عملا بحق الدفاع عن النفس في أي وقت يحاول فيه الأعداء استخدام القوة العسكرية ضدها”.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية عن كيم، قوله إن “إطلاق النار سيكون مناسبة لإظهار العواقب التي سيواجهها خصومنا بوضوح إذا ما قاموا باستفزازنا”.
وشدد على أن “القوات النووية لكوريا الشمالية يجب أن تكون أكثر استعدادا لمحاولة تنفيذ مهمة ردع الحرب بسرعة وبدقة”.
من جهته، قال الجيش الكوري الجنوبي أمس الخميس إنه “رصد إطلاق كوريا الشمالية نحو 10 صواريخ باليستية قصيرة المدى من منطقة سونان في بيونغ يانغ”، مضيفا أنها “حلقت لنحو 350 كيلومترا قبل أن تسقط في البحر الشرقي، وكان من غير المعتاد أن تطلق بيونغ يانغ نحو 10 صواريخ في وقت واحد”.