قررت الأمم المتحدة الاكتفاء بعرض خطابات الزعماء المسجلة عبر شبكتها في أيلول المقبل، بسبب الخشية من إلتقاط عدوى فيروس كورونا.
القرار إتخذته الجمعية العامة للأمم المتحدة بالتصويت عليه وقد صدر بالتزكية. وهذه هي أول مرة لا يحضر فيها حكام الدول إلى نيويورك للمشاركة في الإجتماع رفيع المستوى الذي عقد على مدى 74 عاماً حتى الآن. وبهذه الخطوة ستفتقد مدينة نيويورك زواراً يدرّون عليها مليارات الدولارات كل عام.
في المقابل، سيحدث الإجراء وفراً في ميزانية الأمم المتحدة التي تعاني عجزاً مالياً كبيراً بسبب تقليص الحراسات والإجراءات الأمنية التي تسبق الإجتماعات وتتخللها.
لكن الأمم المتحدة من ناحية أخرى ستضطر لتخصيص مبالغ جديدة للإستثمار في تقنيات النقل والترجمة عن بعد. وهي تجربة جديدة ترافقت مع أزمة جائحة كورونا.
ولن يتسنى للمسؤولين من الدول كافة ممارسة نشاطاتهم الدبلوماسية المعتادة من لقاءات رسمية أو جانبية ما قد يمنع حدوث كسر الجليد في الأزمات الكثيرة القائمة.