أعلن عضو كتلة التحرير والتنمية النائب ميشال موسى أن جسلة هيئة مكتب المجلس قائمة اليوم وسيتم التداول بمواضيع عدة اهمها الجلسة التشريعية وكل طرف سينقل وجهة نظر كتلته، فيما ستكون استكمالاً لجلسة الأسبوع الماضي، بحيث سيتم اختيار البنود الاكثر الحاحاً وعلى رأسها موضوع الكابيتال كونترول والتمديد لقادة الاجهزة الأمنية والمديرين العامين وابرزهم اللواء عباس ابراهيم، لأنه لا يجب فسح المجال للفراغ خاصة في الشق الامني ونحن مع التمديد له أصلاً.
وفي حديث لصوت المدى، أشار موسى الى أن هذا النوع من التشريع حدث في فترات سابقة بجلسات متعددة خاصة بفترات الفراغ قبل انتخاب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والعماد ميشال سليمان وانجز فيها 77 قانون بما يسمى بتشريع الضرورة، فيما الحدود اليوم هو لتسيير شؤون الناس، مع العلم أن الأولوية تبقى لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، لافتاً الى أنه عملياً هناك مكتب مجلس، واجتماعات للكتل وسيتم جوجلة للمواقف، ولكن الدعوة الى جلسة تبقى ضمن صلاحيات رئيس المجلس النيابي وسيتم استخلاص القرار المناسب في حينها.
أما فيما خص الوفد النيابي البرلماني الذي وزار سوريا يوم أمس، أكد موسى أن ما حدث لسوريا هو فاجعة إنسانية، والتضامن معها يجب أن يكون على كافة المستويات، كما يجب الغاء الحدود في مثل هذه ظروف الانسانية، خاصة خلال المصائب والتي هي خارج إطار الحسابات السياسية، مشدداً على ان سوريا هي الجارة الاقرب على الحدود مع لبنان، ونحن لدينا مشاكل كبيرة بحاجة الى حل، والتواصل مع دمشق مهم جداً، وابرز هذه المشاكل هي مشكلة النازحين السور يين، لذلك لابد من فتح باب لحل هذه الأزمة، منوهاً بالتضامن العربي الذي شهدته سوريا بعد الزلزال، مما يفتح باب إعادتها الى جامعة الدول العربية.
