احتفلت اليونيفيل باليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة في حفل أقيم اليوم في مقرها العام في الناقورة. ضمّ الحفل ممثلين عن الجيش اللبناني، والأجهزة الأمنية، الى جانب قيادات سياسية ودينية محلية، وسفراء، ومسؤولين من الأمم المتحدة. خلال الحفل وضع كلٌّ من رئيس البعثة وقائدها العام الجنرال لاثَارو وقائد قطاع جنوب الليطاني في الجيش اللبناني، العميد الركن نقولا تابت، أكاليل الزهور تكريمًا لأرواح جنود حفظ السلام الذين سقطوا. وفي كلمته، أكّد الجنرال لاثارو أن الوضع على طول الخط الأزرق لا يزال متوترًا وغير قابل للتنبؤ، ويتسم بانتهاكات متكررة واحتمال كبير لوقوع أخطاء في التقدير.
وقال الجنرال لاثَارو:” كانت إحدى الخطوات المهمة في الأشهر الأخيرة هي نشر المزيد من جنود الجيش اللبناني في الجنوب. يجب الحفاظ على وجودهم، بصفتهم الضامن الوحيد لسلطة الدولة وأمنها، ولهذا، لا بد للأفرقاء الدوليين من الاستمرار في تقديم المساعدات. لكن تعزيز سلطة الدولة لا يمكن ان يكتمل طالما أن هناك وجودًا لجيش الدفاع الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية ذات السيادة. هذه رسالة أكررها في كل زياراتي. وهي تدعو مجددًا إلى عملية سياسية تتناول انسحاب جميع القوات الأجنبية وإيجاد حلول لترسيم الحدود.
اضاف الجنرال لاثارو: رغم عدم قيادتها للعملية السياسية، تؤدي اليونيفيل دورًا محوريًا من خلال آليات الاتصال والتنسيق الخاصة بها. معًا، نوفر قناة للحوار وتهدئة الأوضاع، ونساهم في بناء أسسا لإمكان إيجاد حل.
وختم الجنرال لاثَارو: بينما نحتفل بالذكرى السابعة والسبعين لعمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، فلنجدد أيضًا التزامنا المشترك بمستقبل أكثر سلامًا، لجنوب لبنان، وللمنطقة، ولجميع النزاعات التي تسعى فيها الأمم المتحدة إلى إحلال السلام.