صرّح مستشار المرشد الإيراني، علي لاريجاني، بأن أي حديث عن استسلام إيران خطأ كبير، موضحًا أن بلاده لا ترغب في الحروب، لكنها تمر بمرحلة حاسمة، وعلينا أن نصمد للدفاع ومعاقبة المعتدين.
وأضاف أن إسرائيل كانت تتصور أنها ستجبر إيران على التراجع في غضون عدة أيام، لكن هذا الأمر لم يتحقق، مشيرًا إلى أن المراحل الأخيرة من المفاوضات لم تكن الولايات المتحدة تسعى لحل القضايا بل تحاول فرض مطالب محددة على طهران.
وقال: “عندما تنتهي الحرب ستحاسب إيران مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، وأن الشعب الإيراني لم ولن يساوم على عزّته الوطنية”، بحسب وكالة تسنيم الإيرانية.
وأشار لاريجاني، إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حاول خلال المفاوضات السابقة “شراء” هذه العزة، لكنه فشل، ثم لجأ إلى التهديد بالقصف في محاولة للنيل من كرامة الإيرانيين.
وأكد لاريجاني أن الأعداء راهنوا على تفكك الداخل الإيراني بفعل الضغوط الخارجية، لكن ما حدث كان عكس ذلك تمامًا، إذ توحدت جميع التيارات السياسية، بل وحتى بعض أطراف المعارضة في الخارج، خلف القوات المسلحة الإيرانية، لأن القضية كانت تتعلق بالدفاع عن الوطن.