أطلق مناصرو التيار الوطني الحر على مواقع التواصل الاجتماعي حملة تحت عنوان: “استعادة الاموال المحولة”، للمطالبة باقرار القانون المقدم من تكتل لبنان القوي الداعي لاستعادة الأموال المحولة بعد 17 تشرين 2019.
يعني المواطن بينزل بيشحد مصرياتو و جنى عمرو من البنك بالوقت لي وصّل الوضع الاقتصادي لهون و كان سبب من اسباب الانهيار المالي و الخطط الاقتصادية الفاشلة هرب مصرياتو و مبسوط و مرتاح!!! #استعادة_الاموال_المحولة
— Eli khalifé (@elio_elsanto18) March 2, 2021
وقدرت قيمة الأموال المحولة بعشرات المليارات التي أثرت بتراجع الاقتصاد اللبناني وحينها تمكن بعض النافذين سياسياً بتحويل اموالهم إلى الخارج بينما معظم اللبنانيين عاجزين عن سحب رواتبهم.
This is the list of the politicians who stole our money and transferred them to foreign banks#استعاده_الاموال_المحوله pic.twitter.com/R2H1SLye1f
— Amine Tohme (@TohmeAmine) March 1, 2021
وقد نشر الناشطون عبر حساباتهم الشخصية بعد الاوراق الثبوتية التي أظهرت حجم الاموال المهربة، وسرعان ما شملت المشاركة عدد كبير من الناشطين.
شاركوا/ شاركن بكثافة في حملة#استعادة_الأموال_المحوّلة
ابتداء من السادسة من مساء اليوم الإثنين أول آذار/ مارس 2021 pic.twitter.com/f4qT7AkmMR
— Pierre Abi-Saab (@PierreABISAAB) March 1, 2021
واللافت ان توقيت الحملة جاء بعد انتهاء المدة المحددة من قبل مصرف لبنان لزيادة رأس مال المصارف وإعادة جزء من الموال المحولة استنسابيا إلى الخارج، وحيث وعد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بفضح من تخلف عن القيام بذلك.