وقال لافروف خلال حديثه إلى أساتذة وطلاب الجامعات الروسية: “الآن، عندما يقولون لنا: دعونا نتفق على هدنة ثم سنرى، لا يا رفاق. لقد مررنا بهذه التجارب، ولا نريد هذا بعد الآن”.
وكما ذكر لافروف، فإن الغرب خدع روسيا بالفعل، في عام 2014، من خلال القيام بانقلاب في أوكرانيا بعد اتفاق على التسوية بين السلطات الأوكرانية والمعارضة.
وبعد ذلك تم انتهاك اتفاقيات مينسك، واعترف الساسة الأوروبيون، في وقت لاحق، بأن هذه الاتفاقيات كانت ضرورية من أجل كسب الوقت لكييف. وفي عام 2022، وقّعت روسيا وأوكرانيا على مبادئ التسوية التي اقترحتها كييف في المفاوضات في إسطنبول، لكن الغرب منعها من التوقيع على اتفاق يعتمد عليها.
وفي الوقت نفسه، أشار لافروف إلى أن مطالب السياسيين الأوروبيين للولايات المتحدة بفرض عقوبات جديدة ضد روسيا تكشف عن نواياهم الحقيقية.