أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحافي مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان عن امتنان موسكو لموقف الرياض المتوازن من الأزمة الأوكرانية وجهودها في مبادلة الأسرى.
وفيما يلي أبرز تصريحات لافروف:
– هناك جوانب أخرى تناقش في الوقت الحالي في المملكة تبدي اهتمام كبير في إيجاد حل، ونحن نقيم ذلك. روسيا ترحب بكافة الجهود التي يمكن أن تؤدي إلى حوار حقيقي. حتى اللحظة لا نجد أي رغبة من الجانب الأوكرانية إلى ذلك.
– تطرقنا إلى الأزمة الأوكرانية، ونحن نعرب عن امتناننا للمملكة العربية السعودية على موقفها المتوازن من تلك الأزمة، والجهود التي بذلتها المملكة في عملية تبادل الأسرى، وكذلك في التوصل إلى الاتفاقيات بشأن الطاقة في إطار مجموعة “أوبك+”.
– موقفنا من الأزمة الأوكرانية هو موقف مبدأي واحد.
– لا زال الغرب يكرر أنه يريد “هزيمة روسيا استراتيجيا في أرض المعركة”، ويمنع زيلينسكي التفاوض بحكم القانون الأوكراني.
– نؤكد على جميع الاتفاقات التي عقدت في إطار “أوبك+” ونلتزم بها.
– علقنا عدة مرات على الحزمة التي قدمها الأمين العام والتي تضم جزئين غير منفصلين، تصدير البحر الأسود للحبوب الأوكرانية، والجزء الثاني هو ضرورة رفع جميع العقبات أمام تصدير الحبوب والأسمدة الروسية. الجزء الأول نقوم بتطبيقه، والالتزام بجميع بنوده، والجزء الثاني لا يتم تنفيذه مطلقا. وزملاؤنا في الغرب يعلنون عن أنه ليس هناك أي عقوبات تطال الحبوب والأسمدة الروسية، إلا أن العقوبات الغربية تمنع الحبوب والأسمدة الروسية من الوصول إلى الموانئ، والعقوبات تمنع السفن الأجنبية من الدخول إلى الموانئ الروسية للحصول على الحبوب والأسمدة. كذلك فروسيا ممنوعة من نظام سويفت. الأمم المتحدة اقترحت هذه الصفقة، هذه الصفقة أن تنفذ بشكل كامل وليس بشكل جزئي. لفتنا اهتمام الأمين العام للأمم المتحدة لهذا.
– كنا قريبين من الاتفاق على منطقة عازلة في زابوروجيه، إلا أن كييف تقدمت بشروط تعجيزية، منعت هذا الاتفاق من المضي قدما.
– ممثل الأمم المتحدة لم يتمكن من اتخاذ موقف متوازن من الطرفين.
– الأمين العام للأمم المتحدة ومعاونوه يبتعدون عن الإجابة عن قضايا تفجير “السيل الشمالي” تقدمنا لمجلس الأمن لبدء تحقيق حيادي في هذا الحادث. الوضع الحالي الفاضح الموجود في العام، ورد الفعل المشين لوسائل الإعلام الغربية لن يبقى دون اهتمام. أي عضو نزيه في المجتمع الدولي يجب أن يؤكد على ضرورة إجراء تحقيق حيادي شفاف، وأن يتحمل من قام بهذه العملية الإرهابية المسؤولية.
– الرواية التي تقول بأن أحد الأوليغارشيين الأوكرانيين هو من قام بتمويل تفجير خطي أنابيب “السيل الشمالي” هي رواية مثيرة للخجل.
– نتابع جهود أستانا وغيرها من الجهود لتسوية العلاقات ما بين سوريا وتركيا، وتحدثنا بالطبع عن ضرورة الاهتمام بالقضايا الإنسانية في سوريا، والتي تدهورت بشكل متسارع بعد الزلزال في تركيا وسوريا.
– نواصل تقديم المساعدات للأصدقاء في سوريا، كما قامت المملكة العربية السعودية أيضا بإرسال عدد من الطائرات التي تحمل مساعدات إنسانية، علاوة على تقديم عدد من الدول العربية أيضا لمساعدات إنسانية ونتمنى أن يساعد ذلك التضامن العربي الإنساني في حل المشكلات السياسية، بما في ذلك عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، وحل المشكلات العالقة، والتوصل إلى إلغاء العقوبات أحادية الجانب من الغرب ضد سوريا.
– نعمل على ملف القضية الفلسطينية، ونؤكد على عدم إمكانية ضمان أي استقرار في المنطقة ككل، سوى بتطبيق قرارات الشرعية الدولية، والالتزام بمبادرة السلام العربية لعام 2002، التي تقدم بها جلالة الملك عبدلله.
– نتواصل باستمرار مع الشركاء في العراق وعدد من الدول العربية.
– نحن على تواصل مستمر، ومعالي وزير الخارجية السعودي شخصية مرحب بها في كل الأوقات وفي أي مكان في أنحاء روسيا.
تصريحات فيصل بن فرحان:
– الوضع في أوكرانيا يؤثر بشكل كبير على الأمن والاستقرار العالمي، وقد تحدثت مع الوزير بهذا الشأن ضمن شؤون أخرى.
– الوضع في أوكرانيا يؤثر بشكل كبير على الأمن والاستقرار العالمي، وقد تحدثت مع الوزير بهذا الشأن ضمن شؤون أخرى.
– هناك جهود متواصلة لإطلاق عملية سياسية بين الأطراف اليمنية، من خلال الأمم المتحدة لتحقيق هذه المستهدفات. الأولوية هي وقف إطلاق النار، ثم إطلاق الحوار. لن أدخل في أي تفاصيل.
– وقف القتال بشكل دائم، وإطلاق حوار يضمن أمن واستقرار اليمن.
– نستمر في مساعينا الإقليمية والدولية للتوصل لحل سياسي للأزمة، وما من شأنه تخفيف التوتر والمعاناة للجميع خاصة الدول النامية والأقل نموا.
– نثمّن الموقف الروسي فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، ودعمها المستمر لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
– نبذل كافة الجهود للوساطة بين الأطراف الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ونستهدف إطلاق حوار منتظم، ورفع درجة التنسيق في المواقف.
– التصعيد المستمر، والأوضاع مقلقة للغاية في الأراضي المحتلة، ونسعى لإعادة مسار الحوار.
– التنسيق قائم في الملف اليمني ونثمن دعم روسيا للمخرجات وأسس الشرعية الدولية في هذا الملف، ونعرب عن رغبتنا في الوصول إلى تسوية لضمان الأمن والاستقرار في اليمن من خلال وقف إطلاق نار دائم، وإطلاق حوار يمني يمني ينهي الصراع.
