أكدت مصادرة مطلعة لـ”المدى” ان لا تأخير في تحديد موعد الاستشارات النيابية انما ما يجري هو لاعطاء فرصة للكتل النيابية لاجراء المشاورات فيما بينها لتقدم اسم مرشحها لرئاسة الحكومة، اذ اننا اليوم في وضع استثنائي وليس طبيعياً والهدف ان يصار الى التكليف والتأليف بسرعة وبمسيرة متوازية لنتفادى التأخير في تأليف الحكومة.
وأضافت المصادر نفسها، “ان لا وجود للتمييع او اي امر اخر مع الاشارة الى انه لم تمر 48 ساعة على استقالة رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، ونحن لسنا في ظرف عادي، فالطرقات كانت لا تزال مقفلة واليوم انطلق تواصل يمكن وصفه بالطبيعي، مع الاشارة الى ان اياً من الكتل لم تجتمع بعد او تعلن موقفها، فربما هذا التأخير بتحديد موعد انطلاق الاستشارات يقع في خانة الافساح في المجال للكتل النيابية للتشاور فيما بينها لتسمية رئيس الحكومة”.
كذلك، اكدت ان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون يقوم بجولة مشاورات واختيار الشخصية التي تكلف رئاسة الحكومة تخضع للدستور والرئيس ملزم وفق الاصول الدستورية بخيارات النواب.
واذ كشفت المصادر لـ”المدى” ان الرئيس عون اطلع على التقارير الامنية وتابع الاتصالات السياسية بعيداً من الاعلام، اشارت الى ان كل النقاط التي تشغل بال اللبنانيين ستحضر في كلمته، ولا سيما مخاطبة الحراك الشعبي.