أكَّدت مصادر سياسية مطلعة لصحيفة “اللواء” أن لا تباشير حكومية ولا معطيات جديدة في الوقت الراهن حتى أن ما من دليل أن هناك تطوراً ايجابياً يسبق زيارة الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” الأسبوع المقبل إلى لبنان.
وأفادت المصادر نفسها بأن الرئيس الفرنسي يلتقي رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في الثالث والعشرين من الشهر الحالي من دون أن تُعرف ماهية لقاءاته الأخرى أو برنامجه السياسي لاسيما أنه تردد أنه سيعقد لقاءات على غرار تلك التي عقدها في زيارتية الاخيرتين إلى بيروت.
ولفتت المصادر إلى أن هذه المعلومات غير مؤكدة بعد، موضحةُ أنه بعد البيانات المتبادلة بين بعبدا وبيت الوسط لم يرشح أي أمر يتصل باعادة ترتيب الملف الحكومي أو حتى عودته إلى نقطة البحث مع العلم أن هذا الملف لم يتطور في أي يوم بشكل إيجابي.
وقالت إنَّ لا تفاصيل عن مساعٍ تبذل في هذا المجال أو حتى إيحاءات بأن تحركاً ما أو خطوة تسجل قبيل زيارة الرئيس الفرنسي ولذلك لا بد من ترقب الأيام الفاصلة عن الزيارة والمناخ الذي قد يولد.