أفادت مصادر سياسية بازرة لصحيفة، بأنه لا تعويل على التحرك الفرنسي المستجد اليوم، لغياب ثقل الدور الفرنسي المتورط بدعمه «الاعمى» لاسرائيل وهو ما اضعف دوره في لبنان الى حد «التلاشي»، لكن هذا لا يلغي القلق الفرنسي من احتمال حصول تطورات خطيرة جنوباً، وهو ما استدعى اتصالاً امس بين وزير الدفاع الفرنسي ونظيره الاسرائيلي دعاه فيه الى ضرورة خفض التصعيد مع لبنان، ووفقا لمصدر دبلوماسي فان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون «متوجس» من مسار الاحداث وهو سيبلغ رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش جوزاف عون اليوم وجود مؤشرات فرنسية مقلقة حيال نوايا اسرائيل تجاه الوضع في الجنوب، وسيحاول بحث سبل خفض التوتر.