أكدت مصادر مواكبة لمسار العرقلة لصحيفة “الشرق الأوسط” أن هناك استياء حيال التطورات التي أدت إلى عرقلة تأليف الحكومة، وهو ما لم يعد خافياً من إعلان ”حزب الله” تجميد مبادرته بعد ظهر أمس، قبل أن تتفعل الاتصالات مرة أخرى بغرض حلحلة العقد.
وأشارت المصادر نفسها إلى أن الاتصالات كانت تجمّدت عندما اصطدمت بتعنّت أطراف في الفريق، ما أظهره عاجزاً عن تشكيل الحكومة، في مقابل الضغوط التي ترتبت على التأخير في ظل الاستنزاف الاقتصادي.
وقالت المصادر “إنَّ الامتعاض كان نابعاً من الخطأ القائم بالبحث عن ثلث ضامن في حكومة اللون الواحد”، علماً “بأن لا مبرر للاقتتال على الثلث”، وهو أمر أثار الخلافات، ووضع قدرة الحكومة على الحصول على ثقة المجلس النيابي موضع شكوك.