بقيت الجبهة الجنوبية على حالها رغم دعوة مجلس الامن الى وقف إطلاق نار فوري في غزة امس الاول بحسب ما جاء في الديار.
وامس بلغت «الحماوة» مستويات مرتفعة، حيث تلاشى الهدوء الذي خيّم على الساحة الجنوبية طوال الاسبوع الماضي مفسحا المجال للغارات والقصف الصهيوني، ليس حدوديا فحسب انما في العمق اللبناني، مع استهداف البقاع مجددا وصولا الى رأس بعلبك والهرمل.
وبعد ظهر امس استهدفت غارة معادية وادي فعرا القريب من مدينة الهرمل. وافيد لاحقاً ان الغارة استهدفت مبنى في محلة «وردين» بين سهل بلدتي إيعات وبوداي، وأسفرت عن ارتقاء شهيدين وجرح مواطن.
جنوباً تعرضت بلدة الخيام – منطقة وادي العصافير وتلة حمامص لسقوط عدد من القذائف المدفعية، مصدرها مواقع معادية في فلسطين المحتلة.
وتعرضت منذ الحادية عشرة من صباح امس اطراف بلدة مارون الراس في قضاء بنت جبيل لاعتداءات بالقصف المدفعي ومصدره مرابض الجيش الاسرائيلي المنصوبة داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة. واستهدفت غارة إسرائيلية بلدة كفركلا.