ذكر مصدر لبنان مطلع لـ “الديار” امس، انه ليس هناك مواعيد لموفد الأميركي آموس هوكشتاين مع المسؤولين اللبنانيين حتى الان، لكنه لم يستبعد زيارته للبنان اذا ما اقتضت الحاجة لمثل هذه الزيارة.
ولاحظ المصدر ان هناك نوعا من التناغم بين التحركين الاميركي والفرنسي، لافتا في الوقت نفسه الى ان هناك بعض الفروقات في طروحات الجانبين حول التسوية في الجنوب.
واضاف ان فكرة فصل مسار الوضع على جبهة لبنان عن مسار حرب غزة غير قابلة للتطبيق، مع العلم ان باريس تسعى لمثل هذا الامر خشية انفلات الوضع على هذه الجبهة وتوسع نطاقها.
ورأى ان المسعى الاميركي لابقاء المواجهات على جبهة الجنوب في نطاق وحدود قواعد الاشتباك ينطلق من موقف واشنطن الرامي عدم انفجار الوضع بشكل واسع على هذه الجبهة لانه سيهدد بحرب اوسع في المنطقة، وهذا ما لا تريده او ترغب بحصوله.