لم تتمكن وزارتا البيئة والزراعة من الحصول على دعم دولي لمسح المواقع المستهدفة بالقذائف الفوسفورية والمضيئة عند الحدود الجنوبية ومعالجة أضرارها. فالأمم المتحدة واليونيفل وغالبية المنظمات الدولية التي أقرت بتعرض الجنوب للقصف الفوسفوري، لم تحسم بأن العدو الإسرائيلي هو الفاعل!
وعلمت «الأخبار» أن اجتماعا جمع أمس ممثلين عن الوزارات المعنية وممثلين عن الصليب الأحمر الدولي ومنظمات دولية، لم يسفر عن وعد أممي بدعم لبنان في مواجهة العدوان الفوسفوري. وبحسب مصادر مطلعة، فإن تلك الوزارات ستعتمد على إمكانياتها الخاصة وعلى الجيش اللبناني لتنفيذ المسح وفحص عينات من التربة والمياه والمزروعات.