رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل في حديث للLBCI:
– نحن في مواجهة إسرائيل التي تاريخها معروف مع لبنان وشعوب المنطقة وهي خارج كل القوانين الدولية
-تاريخ إسرائيل معروف في المنطقة وهي خارج كل القانون الدولي وعبرت عنه مؤخراً في غزة وتظهره في لبنان ولا يمكننا ان نكون كلبنانيين ألا نتخذ موقفاً مسؤولاً بغض النظر عن الفوارق السياسية بيننا وبين حزب الله
-لا يمكن إلا أن نفكر في كيفية حفظ وجود لبنان
-اسرائيل تعبر من خلال الفكر التوراتي عن نظرتها للبنان
-لا يمكن الا نتخذ موقفا مسؤولا أمام اسرائيل بمعزل عن كل شيء ونبحث كيفية الحفاظ على لبنان
-مضمون البيان الذي صدر عن اللقاء الثلاثي سبق وتحدثت عنه في كلمتي بعد اغتيال السيد نصرالله
-في المضمون لا يوجد أي مشكلة في لقاء عين التينة لكن في الشكل ظهر مستفزاً وهذه هي السلطة التي تحكم لبنان اليوم والمسيحيون لا يمكنهم أن يكونوا خارج الدور التاريخي والمؤسس للبنان ولا يمكن أحداً أن يغيبهم أو يتحدد مصير لبنان من دونهم وهذه السلطة تتحمل مسؤوليتها اليوم
-واجبنا الوطني يدفعنا للقول لهم: “كتفنا على كتفكم عنما تحتاجوننا” والحكومة ومجلس النواب في ظل غياب رئيس الجمهورية يجب أن يعرفوا أنهم لا يمكنهم رفع الحمل لوحدهم
-رئيس البلاد يجب أن يكون موجوداً لتوزيع الحمل سعياً لخلاص البلد
-قلت لبري لا يمكن أحداً أن رفع الحمل لوحده ونتيجة اللقا كانت جيدة وظهرت خاصة في ملف رئاسة الجمهورية وسقطت الشروط ومن خلال العمل لتأمين 86 صوتاً لتأمين النصاب وليس للإنتخاب والأهم التوافق حول الرئيس
-نريد رئيساً يجمع اللبنانيين وقلت إنه لا يمكن بسبب وضع عسكري خارجي أن نستغله لفرض رئيس ولا يمكن أن نتصرف مع بعضنا بهذا الشكل ولو تصرف أحد بهذا الشكل معنا سابقاً
-الرئيس ليبدأ عهده يجب أن يلتف حوله اللبنانيون خاصة مع عدوان إسرائيلي كبير
-أسهل شيء أن أقول إنهم أخطأوا لكن ماذا ينفع ذلك عندما إسرائيل تدخل أرضنا وتنتهك سيادتنا في هذا الشكل؟
-هل لدينا رفاهية “التنمير” على بعضنا؟ كلنا سندفع ثمن سيادتنا المنتهكة
-يجب عدم الإستهانة بأن إسرائيل يمكن أن تطال الجميع ومن يفرح اليوم بذلك لا يكون قد تعلم من عبر الماضي
-من بدأ يرسم خرائط أقول لهم اللبناني ليس سورياً ليعود إلى سوريا وليس فلسطينياً سيعود إلى فلسطين ولذلك يجب أن نفكر بكيفية بناء المستقبل معه
-كل عمرنا في التيار الوطني الحر نقول إن كل مُستهدف نمد أيدينا له كما فعلنا مع السُنّة في اغتيال رفيق الحريري فكيف لا يمكن أن نكون مع الشيعة اليوم؟
-لا يمكن أن يتم فرض رئيس من الخارج وإحدى مخرجات التفاهم مع الرئيس بري ولقاء عين التينة أنه لا بد من رئيس توافقي وليت تم التسليم بهذا الشيء من قبل لكن اليوم يجب أن نتعاطى معه على هذا الأساس
-هل تتخيلي أنه يمكن أن يأتي رئيس وقسم كبير من اللبنانيين ضده؟ فهل سيصل وهل سينجح بمعزل عن موقفنا منه؟ والسؤال يطرح عليه ومن يعتقدون أنه نجح فالأيام ستثبت أن الفشل سيكون ذريعاً
-بكل صراحة مصلحتنا الضيقة السياسية ألا يكون لدينا هذا الموقف اليوم لأنهم ينظرون إليه أنه موقف الفريق الخاسر لكننا نفكر بالشعب اللبناني المرتبطين به وبالناس الذين يجب أن يعون خطر الفتنة التي يمكن أن تظهر في أي لحظة وهذا أهم من أي حساب سياسي
-نفكر بالشعب اللبناني وبالناس الذين يجب أن يعوا خطر الفتنة
– نحن لا نستطيع أن نوقف نتنياهو بل أن نحمي مجتمعنا من الداخل وكم قلنا في السابق أن المقاومة وحدها لا تستطيع الإنتصار بل يجب أن تكون تعمل مع الدولة
-ليصمد الشعب لا يمكن أن نُفلس الدولة ونقول لهم اصمدوا! كنا نقول هذا الأمر منذ أعوام لجهة مواجهة إسرائيل بدولة قوية والآن وصلنا إلى ما وصلنا إليه!
-التيار الوطني الحر يعمل مع كل المناطق سواء من تهجّر أو من صمدْ
-رميش مصابة ولا أنسى عين إبل ودبل والقليعة الأبطال الذين أعلنوا اليوم بقاءهم في أرضهم وكل أهالي الجنوب الذين بقوا ونقول لهم أنتم الأبطال الحقيقيون فمهما كنا معكم في الفكر والإتصالات قليل أمام صمودكم!
-على الرغم من التهديد أصروا على البقاء وهؤلاء يدافعون عن كل لبنان بتنوعهم ولأننا جبارون كشعب سنصمد وقد مرت علينا أيام أصعب وبتضامننا مع بعضنا نعود للإنتصار