أكد عضو كتلة الوسط المستقل النائب علي درويش ان هناك ليونة بالتعاطي في المفاوضات مع لبنان من قبل صندوق النقد الدولي نظراً للأوضاع الراهنة وحدتها، مشيراً الى ان لبنان غير ضعيف بالمفاوضات وله قرار مسموع، ولدى الحكومة الجديدة القدرة على اتخاذ قرار موحد ومناسب في هذا الملف.
واعتبر درويش في حديث لإذاعة صوت المدى، ان ملف ترسيم الحدود هو بيد خبراء، وهم سيتولون عملية التفاوض، لأنه موضوع تقني، مشدداً على ان البيان الوزاري هو مؤشر ايجابي للتضامن الحكومي خاصة في هذا الملف، مضيفاً: “ولا ارى خلافات كبيرة قد تعيق عمل الحكومة وتحد من قدرة انتاجها”.
وعن زيارة رئيس الحكومة تجيب ميقاتي الى فرنسا ولقاء الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، لفت درويش الى انه من الطبيعي ان تكون فرنسا بوابة الزيارات الخارجية لميقاتي، منوهاً بنتيجة هذه الزيارة “فبالشكل، كان هناك تمايز باستقبال ميقاتي، اما بالمضمون فكان هناك تعهد من دولة عظمى كفرنسا بمساندة لبنان، وسيكون هناك مؤتمرات قادمة لتلقي مساعدات طويلة الامد”.
أما عن العلاقة مع السعودية واحتمال زيارتها، اعتبر درويش ان السعودية ستكون دولة مؤازرة للبنان في هذه المرحلة، لافتاً الى ان التقارب العربي – العربي الذي نشهده في الفترة الاخيرة يعول عليه في لبنان. وختم قائلاً: “حكومة ميقاتي ستكون مطمئنة للجميع بصيغتها الوسطية مما سيشجع الاشقاء العرب للمحافظة على العلاقات الجيدة”.