لخطف اليونايتد.. الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني يرفع عرضه المالي

ذكرت تقارير إعلامية أن الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني، نجل رئيس الوزراء القطري السابق، قدم عرضا جديدا لشراء نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، خلال الساعات القليلة الماضية.

وحسب ما ذكرته شبكة “سكاي نيوز” البريطانية، فإن الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني رفع عرضه المالي إلى 5 مليارات جنيه إسترليني، أي ما يعادل نحو 6.12 مليار دولار أمريكي.

وارتفعت حدة المنافسة في سباق شراء بطل إنجلترا التاريخي، منذ إعلان العائلة المالكة له عرضه للبيع في الفترة المقبلة.

وذكرت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية يوم الأربعاء الماضي، نقلا عن مصادر مقربة، أن الملياردير البريطاني جيم راتكليف يخطط لعرض أكثر من 5 مليارات جنيه إسترليني، لشراء النادي هو الآخر.

ويعد راتكليف أحد مشجعي مانشستر يونايتد في الأساس، وتصدر قائمة أغنى رجال الأعمال في بريطانيا بثروة تقدر بنحو 21 مليار إسترليني، خلال عام 2018.

حاول راتكليف شراء نادي تشيلسي الإنجليزي رغم ميله إلى مانشستر يونايتد، لكن تحالف بقيادة رجل الأعمال الأمريكي تود بويلي استحوذ على “البلوز”.

ويمتلك الملياردير البريطاني وشركته العديد من الاستثمارات في مجال الرياضة، ويستحوذ على ملكية نادي لوزان السويسري منذ عام 2017، وكذلك نادي نيس الفرنسي، كما يملك فريقا لسباقات اليخوت وآخر للدراجات.

كما أعلن رجل الأعمال الفنلندي، توماس زيلياكوس، دخوله دائرة المنافسة، بإعلانه التقدم بعرض غير تقليدي، لشراء نادي مانشستر يونايتد.

وكشف توماس زيلياكوس، مؤسس ورئيس مجموعة “Mobile FutureWorks” في بيان مطول أصدره يوم الخميس الماضي، عن عرض غير تقليدي، حيث سيمول نصف المبلغ المطلوب للاستحواذ على النادي، مع إتاحة الفرصة للجماهير لشراء النصف الآخر من خلال شركة جديدة قيد الإنشاء.

وتعهد رجل الأعمال الفنلندي أيضا بأن يتم منح كل مشجع يساهم في الوصول إلى تطبيق للإدلاء بصوته على جميع قضايا كرة القدم المتعلقة بنادي مانشستر يونايتد.

وكشفت صحيفة “مانشستر إيفنينغ نيوز” أن شركة إدارة الاستثمار الأمريكية “إليوت مانجمنت – Elliott Management”، التي كانت مملوكة سابقا لشركة إيه سي ميلان الإيطالي، قد قدمت عرضا لشراء حصة أقلية في مانشستر يونايتد.

ويشهد الدوري الإنجليزي الممتاز حضورا عربيا كبيرا في الآونة الأخيرة، ليس على مستوى اللاعبين فقط مثل النجم المصري محمد صلاح والجزائري رياض محرز لاعبي ليفربول ومانشستر سيتي تواليا فحسب، وإنما يمتد أيضا على صعيد ملكية الأندية نفسها.

وكانت ملكية مانشستر سيتي انتقلت في 2008 إلى الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة في دولة الإمارات، ليصبح فيما بعد أحد أندية “سيتي فوتبول غروب”، التي باتت إحدى أهم المجموعات الاستثمارية العملاقة في كرة القدم العالمية.

كذلك استحوذ صندوق الاستثمار السعودي على نادي نيوكاسل يونايتد في الأشهر الماضية، ونجح في تكوين فريق قوي ينافس الكبار في المربع الذهبي هذا الموسم.