أعلن “لقاء الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية في طرابلس”، في بيان، أن “طرابلس ليست ساحة مستباحة… والمقاومة مستمرة*.
أضاف البيان: “مرةً جديدة، يثبت العدو الصهيوني طبيعته العدوانية والإجرامية، عبر استهدافه المباشر للمدنيين في مختلف المناطق اللبنانية، من دون رادعٍ أو وازع. فهذا الكيان، الذي لا يلتزم بحدود، ولا يقيم اعتبارًا للاتفاقات أو القوانين الدولية، يمعن في إرهابه المتنقل من جنوب لبنان إلى شماله، حيث شنّ غارة عدوانية استهدفت منطقة العيرونية في قضاء طرابلس، ما أدّى إلى سقوط شهداء وجرحى من المدنيين الأبرياء”.
ورأى إنّ “استهداف منطقة بعيدة عن خطوط الاشتباك المباشر، يُعدّ خرقًا فاضحًا لاتفاق وقف إطلاق النار، ويؤكد أن العدو الصهيوني يتعامل مع كامل الأراضي اللبنانية كأهداف، في محاولة فاشلة لكسر إرادة الشعب اللبناني وثَنيه عن احتضان المقاومة”.
وأكد البيان شجبه “هذا العدوان الغادر، و(هو) يعتبره جزءًا من نهج ثابت لدى الكيان الصهيوني، يقوم على استباحة حياة المدنيين واستهداف النسيج الوطني اللبناني، كلما شعر بفشلٍ أو ضيقٍ في ميادين المواجهة”.
و”حمّل المجتمع الدولي والأمم المتحدة مسؤولية الصمت والتخاذل، ويدعو إلى تحركٍ فوري لإدانة هذه الجريمة، ومحاسبة الكيان الصهيوني الذي يتمادى في عدوانه دون أي رادع”.
وطالب الدولة اللبنانية بـ “تحمل مسؤوليتها بردع العدوان وبتوثيق هذا الاعتداء رسميًا، والتحرك سياسيًا ودبلوماسيًا على كل المستويات، لكشف الجرائم الإسرائيلية، وتحقيق أوسع تضامن عربي ودولي مع لبنان وشعبه”…