توقّعت مصادر سياسية عبر “اللواء”، ان “يكون اللقاء المقرر عند الرابعة بعد ظهر اليوم بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري في بعبدا فاصلاً لجهة تحديد اتجاه عملية تشكيل الحكومة، بعدما تم إعطاء الاتصالات والمشاورات بخصوصها متسعًا من الوقت للتفاهم بين مختلف الاطراف، في حين أن الاستمرار في طرح الشروط والتمسك بالمطالب التعجيزية من قبل بعض الأفرقاء، يعني عمليًا تعطيل التشكيل وادخال البلد في ازمة حكومية مفتوحة، لان الرئيس المكلف ليس في وارد الاعتذار عن تشكيلها في حال رفض الرئيس عون التشكيلة الحكومية التي سيعرضها الحريري عليه”.
واعتبرت المصادر ان “كل ما يتداول من اخبار عن إصرار الفريق العوني للحصول على الثلث المعطل وحقائب وزارية محددة كالطاقة مثلاً، انما يندرج في اطار محاولات الابتزاز المعهودة التي تسبق التوصل للتفاهم على صيغة التشكيلة الحكومية النهائية، وقد يؤدي هذا الاصرار الى تعقيد وفرملة عملية التشكيل وتعطيلها”.
ما الثابت وفق ما اشارت المصادر إلى أن رئيس الجمهورية مع معايير موحدة في تشكيلة يراد منها أن تلعب الدور الأساسي في المرحلة المقبلة وفي الاصلاح والملفات الأخرى العالقة .