رأى رئيس المركز الإسلامي للدراسات والإعلام القاضي الشيخ خلدون عريمط، أن “عدم استعداد مفتي الجمهورية اللبنانية عبد اللطيف دريان، لاستقبال رئيس الحكومة الجديد حسان دياب، يعبر عن موقف ضمني بعدم رضا المفتي ودار الفتوى عن تسمية دياب لرئاسة الحكومة”.
وأوضح عريمط في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” أن دار الفتوى ومفتي الجمهورية “يجسدان دور لبنان الوطني والعربي والإسلامي، وهناك شعور لدى الرأي العام اللبناني وبخاصة أهل السنة بأن رئاسة الحكومة فُرضت عليهم من تحالف عون وحزب الله، ما أدى إلى إقصاء الحريري”.
وقال عريمط القريب من أجواء المفتي دريان إن حسان دياب “سيكون أداة طيّعة للمحور الذي يمثله حزب الله، ومن هنا تأخذ دار الفتوى بعين الاعتبار مزاج الشارع اللبناني خصوصاً أهل السنة، الذين لم يتقبلوا حتى الآن ما أنتجه تحالف عون – حزب الله، ولهذا فإن صمت مفتي الجمهورية هو موقف بحد ذاته”.
وعن الموعد المحتمل للقاء المفتي مع دياب، رأى الشيخ عريمط أنه “عندما تتهيأ أجواء إيجابية لدى الشارع السني عندها قد يحصل لقاء”.