على صعيد آخر، تتجه الأنظار الى اللقاء الذي يُعقد اليوم لسفراء الخماسية الدولية في عوكر، حيث سيؤسس لحركة جديدة يقوم بها السفراء سيستهلونها من عين التينة وتجدر الإشارة الى أنّ هذا «الاجتماع هو الأول الذي تستضيفه السفيرة الأميركية ليزا جونسون وهو منطقي بتوقيته ومقرّه».
ولفت، سفير مصر في لبنان علاء موسى بحسب البناء إلى أنّه «يجب إعطاء الملف الرئاسي أولوية»، مشيرًا إلى أنّ «اللجنة الخماسيّة ملتزمة بتحريكه ونبحث بكيفية تحريك الزوايا لإحداث خرق ما».
وجالت وزيرة خارجية كندا ميلاني جولي على المسؤولين. بداية استقبل الرئيس بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، ميلاني والوفد المرافق، بحضور سفيرة كندا لدى لبنان ستيفاني ماكولوم، حيث جرى عرض للأوضاع الراهنة في لبنان والمنطقة في ضوء مواصلة «إسرائيل» لعدوانها على لبنان وقطاع غزة إضافة للعلاقات الثنائية بين البلدين. بعدها توجّهت الدبلوماسية الكندية الى السراي حيث استقبلها الرئيس ميقاتي.. واستقبل قائد الجيش العماد جوزاف عون في مكتبه في اليرزة Joly بحضور السفيرة الكندية في لبنان، وتناول البحث الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة. وستزور ايضاً قائد «اليونيفيل» الجنرال أرولدو لاثارو وأحد المشاريع الإنمائية التي تمولها كندا في بيروت.