انطلق “أسطول الحرية”، اليوم الأحد، في مهمة تهدف إلى كسر الحصار عن قطاع غزة، بعد أقل من شهر من تعرّضه إلى اعتداء إسرائيلي خلال إبحاره إلى القطاع على سفينة “كونساينس” قِبالة سواحل مالطا.
وأعلن منظمو أسطول الحرية لغزة الذي أرسل سفنًا إلى القطاع الساحلي لأكثر من عقد من الزمان في معارضة معلنة للحصار الإسرائيلي هناك، أنهم سيغادرون إيطاليا اليوم الأحد، في محاولة لكسر الحصار على القطاع، بحسب وسائل إعلام.
وانضم إلى “أسطول الحرية” الناشطة البارزة في مجال الدفاع عن حقوق الفلسطينيين جريتا ثونبرج، بالإضافة إلى الممثل الأيرلندي وليام كانينغهام وعضوة البرلمان الأوروبي ريما حسن، التي مُنعت من دخول إسرائيل بسبب معارضتها للاحتلال الإسرائيلي.
وصرحت حسن، الجمعة الماضي، بأن الإبحار يهدف إلى إدانة الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة والإبادة الجماعية المتواصلة، والإفلات من العقاب الممنوح لدولة إسرائيل، ورفع مستوى الوعي الدولي.
وكانت مسؤولة الأمم المتحدة فرانشيسكا ألبانيزي، حثَّت المسافرين على “البقاء آمنين”، وطلبت من المجتمع الدولي “التأكد من حمايتهم”، إذ إنه لطالما تعرض للعديد من الاستهدافات من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.