أعرب وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، الأحد، عن قلقه البالغ إزاء منع نائبة في البرلمان البريطاني من دخول هونغ كونغ، مؤكداً أنه سيبحث الأمر بشكل عاجل مع السلطات الصينية.
وكتبت النائبة البريطانية في منشور على موقع «بلو سكاي»، «أنا أول عضو في البرلمان يمنع من دخول هونغ كونغ منذ عام 1997. ولم تقدم لي السلطات أي تفسير»، متحدثة عن «ضربة قاسية». وهوبهاوس نائبة عن حزب الديمقراطيين الليبراليين المعارض منذ عام 2017.
واعتبر لامي في بيان أن «منع عضو في البرلمان من دخول هونغ كونغ في زيارة خاصة أمر يثير القلق البالغ»، مضيفاً: «سنثير هذه القضية بشكل عاجل مع السلطات في هونغ كونغ وبكين لطلب توضيح».
وأكد أنه «من غير المقبول أن يتم منع نائب من الدخول لمجرد التعبير عن آرائه كعضو في البرلمان»، مشيراً إلى أن «القيود غير المبررة على حرية الحركة لا يمكن إلا أن تؤدي إلى مزيد من الإضرار بسمعة هونغ كونغ دولياً».