قالت مصادر في “كتلة التنمية والتحرير” لصحيفة “الجمهورية”: “انّ بلوغ انتخابات رئاسة الجمهورية يوجب سلوك خط مستقيم يبدأ بالحوار والنقاش وينتهي بالتوافق. هذا هو المعبر الإلزامي للحل الرئاسي. وضمن هذا المسار فقط يمكن القول إنّ في الإمكان انتخاب الرئيس، ودون ذلك سنبقى ندور في الدوامة ذاتها. وامر طبيعي جداً أن يقود رئيس مجلس النواب هذا الحوار، والمعارك الجانبيّة التي يحاول بعض الاطراف افتعالها على هذا الامر لا تعدو اكثر من تأكيد متجدّد من قِبلها على رفض انتخاب رئيس الجمهورية، وبالتالي ابقاء الوضع على ما هو عليه من خلل وشواذ”.
في المقابل، قالت مصادر معارضة لـ”الجمهورية”: “الحوار الذي يريدونه مضيعة للوقت، ولو أنّهم جدّيون في حسم الملف الرئاسي، لكانوا دعوا الى جلسة انتخاب بدورات متتالية لننتهي من هذا الامر”.
اضافت: “يحاولون ان يخدعونا بمسرحيات الحوار، حيث انّهم يقولون بضرورة التوافق، وفي الوقت نفسه يُفشل “حزب الله” علناً مبادرة “كتلة الاعتدال” بإعلان تمسكه بترشيح سليمان فرنجية. وموقفنا واضح لهذه الناحية بأننا لا يمكن ان نسلّم البلد لمحور الممانعة، ولن نذهب الى حوار لا يريدون منه سوى ان يفرضوا مرشحهم علينا”.