أكد وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال عباس الحلبي ، أن مبلغ الخمسة دولارات يوميا لا يساوي شيئا تجاه القيمة الكبيرة لعطاءات أفراد الهيئة التعليمية والإدارية ، لكنه بمثابة إحداث ثغرة في الجدار المسدود ، وبالتالي لا مشكلة لدى وزارة التربية بأن تصرف النظر عن هذا الموضوع وتسحبه من التداول ، إذا تبلغت رفض الأساتذة لهذا الدعم.
الحلبي شدد في بيان على أن وزارة التربية لن تسمح بإسقاط المدرسة الرسمية ولا بانهيار القطاع التربوي نتيجة لتداعيات الأزمة العامة في البلاد، وبالتالي تآكل جزء من العطاءات بفعل التراجع المستمر لقيمة النقد الوطني تجاه الدولار، مؤكداً السعي للحصول على تمويل جديد من الجهات المانحة. ودعا رئيسة رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي وأعضاء مجلس الرابطة وممثليها في المناطق ، إلى العودة عن الاستقالة ، ومتابعة النضال مع جميع المخلصين ، نظرا لما يتمتع به كل منهم من مسؤولية وأخلاق عالية وتضحيات تستحق التقدير والإحترام .