أفادت مصادر مطلعة لصحيفة “البناء” بأن “الفيول الذي حصلت عليه مؤسسة كهرباء لبنان بموجب قانون سلفة الكهرباء الذي أقر في مجلس النواب في حزيران الماضي بقيمة 200 مليون دولار نفد إلى الصفر، وهذا ما أدى إلى شبه العتمة الشاملة، أما الفيول العراقي فجاء لكي يغطي العجز الجديد الذي نتج من انتهاء فيول السلفة وبالتالي لن يرفع ساعات التغذية”.
إلا أن المصادر كشفت عن حلول سريعة للأزمة بعد عودة ميقاتي من فرنسا، إذ أشار عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب أمين شري، إلى أن “النفط العراقي هو المصدر الوحيد للتغذية للشعب اللبناني”، لفت إلى أن “مخزون استيراد الفيول بقيمة السلفة ينتهي في 25 أيلول الجاري، بالتالي النفط العراقي أتى ليكون بديلاً عن المخزون من السلفة الذي توزّع بين معملي دير عمار والزهراني، وهذا الفيول يغذي 4 ساعات يومياً لحدود 15 أو 16 يوماً في المعملين، وإذا أرادوا العمل بكل طاقتهم، يمكنهم أن يعملوا لـ 8 أيام بمعدل 8 ساعات، لذلك كهرباء لبنان تعمل بشكل تقنين مشدد”.