لن يحدد موعد الاستشارات النيابية الملزمة هذا الاسبوع بسبب كثافة المواعيد في القصر الجمهوري ولان الاتصالات لم تتضح معالمها بعد وفق ما أفادت معلومات المدى.
ولفتت المعلومات إلى أن اجواء الاتصالات بين مختلف الافرقاء تميل نحو حكومة وحدة وطنية، مشددة على أن كل الاحتمالات مطروحة ولكن هذا الخيار هو الاكثر تداولاً.
وأوضحت أنه سيتم القيام بجهد استثنائي لتولد الحكومة قبل زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون المرتقبة مطلع ايلول المقبل، كاشفةً أن الخارج يتصل بالداخل والداخل يتصل بالخارج.
من جهة ثانية، أوردت معلومات المدى أن وزير الخارجية الالماني “هايكو ماس” قدم للمناطق المنكوبة دعماً من شركة سيمنز عبر تقديم مولدات كهربائية بقوة 80 ميغاوات لانارة المناطق المنكوبة تغضطي انارة 65 الف عائلة بكلفة 45 مليون يورو لمدة سنة كاملة مجاناً.
كذلك، قدم الوزير الالماني خلال زيارته قصر بعبدا للقاء رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مليون ونصف المليون يورو كمساعدات فورية، في حين ابدى جهوزية بلاده لتقديم خبراء فنيين للمساعدة بأي مجال.
واكد الرئيس عون لضيفه أن الاصلاحات والتدقيق المالي الجنائي قد بدأت.