فاز المرشّح اليساري لولا دا سيلفا، امس الأحد، في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية البرازيلية.
وحاز دا سيلفا على نحو 50.9% من الأصوات، متقدّماً على منافسه المنتهية ولايته اليميني المتطرف جايير بولسونارو الذي حاز 49.1%.
وجاء ذلك بعد أن تصدَّر دا سيلفا الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسيّة في 3 تشرين الأول الجاري، متقدّماً على بولسونارو ومرشحين آخرين.
واكد الرئيس البرازيلي المنتخب في أول تعليق له بعد الفوز في الانتخابات الرئاسية أن البلاد بحاجة إلى السلام والوحدة. وأعلن أن بلاده “عادت” إلى الساحة الدولية ولم تعد تريد أن تكون “منبوذة”.
وشدد أيقونة اليسار في خطابه على أنه “ليس من مصلحة أحد أن يعيش في أمة مقسمة في حالة حرب دائمة”، وذلك بعد حملة انتخابية قسّمت البلاد وشهدت استقطابا شديدا.
وتابع “اليوم نقول للعالم إن البرازيل عادت” وإنها “مستعدة لاستعادة مكانتها في مكافحة أزمة المناخ”.
وفي تغريدة له على “تويتر”، قال لولا دا سيلفا: “حاولوا دفني حيا، وأنا الآن هنا لحكم البلاد.. في موقف صعب للغاية، لكنني متأكد من أنه بمساعدة الناس سنجد مخرجا ونستعيد السلام”.